تعتبر جمعية نور الرحمات هي امتداد للأعمال الخيرية التي بدأت بدار روضة نور القرآن

تم تأسيس دار روضة نور القرآن الكريم في شهر يناير عام 2014 وأصبحت تابعة لقطاع المعاهد الأزهرية

تبنى الحافظين والحافظات بدار روضة نور القرآن فكرة القيام بالأعمال الخيرية التطوعية منذ افتتاح الدار جنبا إلى جنب مع حفظ كتاب آيات الذكر الحكيم إيمانا منهم بأن ذلك هو السلوك العملي التطبقي لما يحفظوه من وحي القرآن الكريم

بدأ العمل في المجال الخيري من شباب الدار بأنشطة يسيرة كزيارة دور الأيتام والمسنين، ومساعدة الفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة، وما إلى ذلك مما تيسر القيام به من أعمال خيرية

ثم أخذ العمل الخيري في الدار شكلا موسعا متخصصا ومدروسا، فبدؤوا بتنظيم حملات كبيرة في مواسم الخير والعطاء في شهر رمضان والأعياد وغيرها من المواسم

وأخيرا وبعدما بدؤا ينظمون مشاريع خيرية كبيرة ومدروسة والتي كان آخرها مشروع كفالة الأيتام قرآنيا وتعليميا وأخلاقيا أيقنوا أنه يجب إقامة مؤسسة مستقلة عن الدار، ليكون لها الحق ومطلق الحرية في إقامة وتنظيم والإشراف على أي عمل خيري

من هنا بدأت فكرة إقامة جمعية نور الرحمات الخيرية لتكون نورا لكل محتاج، ورحمة لكل مكلوم ومكروب، لذلك جعلت شعارها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:(ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)

المشاريع الخيرية

وتكون المشاريع الخيرية ذات الطبيعة طويلة المدى أكثر من سنة، كمشروع كفالة عشرين يتيم لمدة عام، وقد يتجدد العمل بالمشروع لعام آخر

الحملات الخيرية

مثل حملة مساعدة منكوبين أو جمع ملابس وتوزيعها، وهكذا

الأنشطة

وهذه الأنشطة ذات طبيعة اليوم أو اليومين، مثل نشاط زيارة دار مسنين وغيرها

عمل نظام إلكترونى متكامل

ليضمن ضبط العمل ونظامه وشفافيته، وذلك عن طريق بناء قاعدة بيانات لكل المشاريع والحملات والأنشطة، وجميع المتطوعين والمنتفعين من الجمعية وتسجيل كل العمليات التي تتم بها من تبرع ونفقات وصدقات

الشفافية

سوف تضمن الجمعية لكل من يتعامل معها بشفافية كاملة حيث أنه سيتم إعطاء اسم مستخدم وكلمة مرور لكل متطوع أو متبرع ليتمكن من رؤية تطوعه، وأوجه النفع الذي انتفع به، والمشاريع التي استخدم فيها، ويمكنه متابعة الفقراء بعينهم الذين قام بدعمهم، وستكون هذه قاعدة بيانات سرية لا يطلع عليها إلا إدارة الدار والمتطوع فيما يخصه فقط

التثبت و التحرى

سوف تضمن الجمعية لكل من يتعامل معها بشفافية كاملة حيث أنه سيتم إعطاء اسم مستخدم وكلمة مرور لكل متطوع أو متبرع ليتمكن من رؤية تطوعه، وأوجه النفع الذي انتفع به، والمشاريع التي استخدم فيها، ويمكنه متابعة الفقراء بعينهم الذين قام بدعمهم، وستكون هذه قاعدة بيانات سرية لا يطلع عليها إلا إدارة الدار والمتطوع فيما يخصه فقط

الدقة

سوف يعتمد حساب تكاليف أي مشروع أو حملة خيرية على اتباع سبل إدارة المشاريع برصد كل التكاليف بدقة بدون زيادة أو نقصان، باعتبار التكاليف المباشرة والغير مباشر، والملموسة والغير ملموسة وغيرها